لا يزال حلم تصنيع السيارة الكهربائية عالقا فى أذهان الجميع داخل مصر بعد تعثر مفاوضات شركة النصر للسيارات التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام مع الجانب الصينى فى تصنيع السيارة e70 بمكون محلى يتجاوز الـ50%.
ومنذ تولى الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال مهام المسئولية يجرى مباحثات عديدة للوصول إلى اتفاق نهائى لتوطين صناعة السيارات والمركبات الكهربائية داخل شركة النصر، بعد توجهات الدولة نحو توطين وتعميق تصنيع السيارات ذات التكنولوجيا الحديثة والصديقة للبيئة لمواكبة التطور العالمى والحفاظ على البيئة.
علمت "أخبار السيارات" أن هناك مفاوضات لوزارة قطاع الأعمال العام لتصنيع السيارة الكهربائية وأنه تم الاتفاق مع مستثمر مصرى وآخر أجنبى على أن يتم التصنيع داخل شركة النصر للسيارات، ومن المتوقع توقيع العقود قبل نهاية العام الجارى وبدء عملية الإنتاج فى اسرع وقت ممكن.
فى تصريحات سابقة، أكد كمال بشاى المؤسس المشارك والمدير التنفيذى لمجموعة شركات بشاى للصلب، إن الشركة تعمل مع شركات حكومية وطنية شهيرة على تنفيذ مشروع عملاق لصناعة السيارات الكهربائية سيكون الأول من نوعه فى الشرق الأوسط، وفق أحدث تكنولوجيا فى العالم، سيتم إدخالها لأول مرة فى المنطقة العربية، على أن يكون الغرض الأساسى من المشروع الجديد تصنيع السيارات بغرض التصدير.
◄ اقرأ أيضًا | تعرف على مكونات السيارة الكهربائية
وفى وقت سابق، أبدت شركات عالمية اهتمامها لتصنيع المركبات الكهربائية داخل النصر، وكان آخرها شركة "أشوك ليلاند" إحدى شركات مجموعة "هندوجا" الهندية التى تعمل فى مجال صناعة المركبات الكهربائية بأنواعها المختلفة خاصة سيارات نقل الركاب بكافة أحجامها.
كما أن هناك مباحثات تمت مع عدد من الشركات الأجنبية خلال الشهور الماضية، حيث تم الاتفاق مع شركة بلغارية على إنتاج المركبات الكهربائية خاصة من فئتى الميكروباص والمينى باص، بالتعاون مع شركة النصر للسيارات، ومن المنتظر أن تأتى الشركة بخط الإنتاج، فور الانتهاء من إجراءات الشراكة والاتفاق على النسب، كما أن هناك مؤشرات ايجابية ومراحل متقدمة فى التفاوض فيما يتعلق بإنتاج التوك توك الكهربائى 3 عجلات بالإضافة إلى السيارات المينى 4 عجلات، ليكون بديلا للتوك توك الحالي، بعد أن تم إحضار بعض النماذج لدراستها، كما يوجد تفاوض مع شركة مجرية وعدد من الشركات الصينية.
ونجحت الشركة مؤخرًا فى إنتاج نماذج من مركبات للنقل الجماعى تعمل بالغاز الطبيعى وفق المعايير الأوروبية تماشيا مع استراتيجية الدولة لتوطين صناعة السيارات والتحول نحو استخدام الطاقة النظيفة .
